يقترب هذا الشعب المريض " صحيا ونفسيا ومعنويا وماديا و....."من الكثير من الاحداث التى تتقاطر عليه من السماء كالمطر الغزير _والذى من شدته لا يرى له نهايه_
فأولى هذه الاحداث كانت مع دخول المدارس والجامعات _هذا بغض النظر عن المصاريف_كانت مع "انفلونزا الخنازير"والفوبيا التى اصابت هذا الشعب _وتصيبه_من مجرد السماع بها.....
وبعيدا عن الانفلونزا وغيرها, نرى الضيف الذى جاء ألينا من بعيد بمناسكه وفروضه ولياليه العشر_والتى هى من أفضل أيام الله_ناهيك عن "يوم عرفه"والذى يكفر بصيامه سنه ماضيه واخرى مستقبله.....
وبعد أن نحسن أستقبال هذا الضيف الغالى , نستعد للفرحة الكبرى وهى فرحة العيد"عيد الأضحى المبارك"_اعاده الله على الأمة الأسلامية بالأمن واليمن والبركات_وفيها يرمى هذا الشعب كل الأحمال والهموم وراء ظهره "فاليوم عيد ولا داعى للعكننة", وتمر الأيام سريــــــــعا حتى نستيقظ على "الكريسماس"_عيد جديد_ويتفائل الشعب _غالبا_بالسنة الجديده والتى ربما تأتى بالجديد , ويستقبل الأطفال "بابا نويل" بالابتسامات منتظرين من وراء ذلك الهدايا والمفاجأت التى جاء بها أليهم....
وتمر الأيام " أيضا" سريـــــــــــعا , ثم يستيقظ الشعب من غفلته, فالوقت قد حان ,وستبدأ المعركة _الأنتخابات سابقا_وسنرى أصناف كثيرة من البشر سريعى الخطى , فمنهم " الحزبى" والذى يذهب باكرا للجنته لكى يدلو بصوته للحزبى"....." , ونرى " المعارض" أيضا والذى يعطى صوته " للكف"_ ان لم يكن صاحبه مسجونا او معتقلا_ , ونرى بجوار تلك القطبين أصحاب الضمائر الميتة وبائعى النفوس من اجل حفنة من الجنيهات أو حتى من أجل "كليو لحمة" !! _والتى يفرح بها هذا الشعب فرحا لا يوصف , فغالبا هو لايراها سوى فى المناسبات !!_وتنتهى مثل غيرها من الأنتخابات "والتى لم تتغير فيها نتيجة من 28 سنة " فالنتيجة واحده ولا داعى لذكرها.....
ومن يعلم ربما يأتى جديد ؟؟ ولكن , هل سيكون هناك شعبا أم أنه سيكون فى خبر كان؟!!
دعونا لا نتوقع أكثر من ذلك , فربما يفيق هذا الشعب من سباته يوما ما !! وربما تستيقظ أصحاب النفوس المريضة والضمائر الميتة !! وربما يقضى الله امرا كان مفعولا!!....
(والله ولى ذلك وهو القادر عليه)....
